من المنتظر أن يحضر لمعسكر المنتخب الوطني المغربي العديد من اللاعبين المغاربة بالدوريات الأوروبية الذين تمنعوا في وقت سابق على حمل قميص المنتخب، بعدما إقناعهم من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكشافيها.
وكشفت مصادر مطلعة ل موقع “المغرب سبورت”، عن اقتناع كل من أمين عدلي، لاعب بايرين ليفركوزن الألماني، وعيسي ديوب، لاعب وست هام الإنجليزي، وحصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على موافقتهما الأولية على حمل قميص المنتخب الوطني المغربي بعد شهور من التريث والانتظار في تحديد مصيرهما الكروي على صعيد المنتخبات.
ويتحدر المدافع عيسي ديوب مدافع ويستهام الإنجليزي من أم مغربية وأب سينيغالي، حيث قرر اختيار قميص المنتخب الوطني المغربي لتمثيله، عوض اللعب مع منتخب السنغال أو منتخب فرنسا في المحافل الدولية، من تصفيات كأس العالم بقطر العام القادم وكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون.
وساد التريث اختيار ديوب في المنتخب الذي سيحمل ألوانه خاصة وأن منتخب السنغال يراقبه عن كتب ويسعى لضمه «أسود التيرينغا» قبل أن يؤكد اللاعب في تصريح من إنجلترا، اقترابه من حمل قميص المغرب بسبب اختيارات لا تتعلق بالرياضة بل كانت اجتماعية محضة.
وفي الجهة المقابلة، أمين عدلي، لاعب بايرين ليفركوزن الألماني، ذو الواحد وعشرين سنة، والذي حمل الموسم الماضي قميص تولوز الفرنسي، أعرب هو الآخر اقتراب تحديد مصيره الدولي بحمل قميص المنتخب المغربي، معربا عن شعوره بانتماء أكثر للمغرب، وأنه بإمكانه صناعة اسمه مع المنتخب الوطني رفقة جيل جديد من اللاعبين، بالرغم من المناداة عليه من قبل منتخب فرنسا الأولمبي، لكنه يرغب في المنتخب الأول.