إدارة برشلونة برئاسة خوان لابورتا، قررت إسناد المهمة لسيرجي بارخوان المدير الفني لفريق الشباب بالنادي، بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب جديد.

وفي ظل الغيابات والإصابات، استعان بارخوان بموهبة مغربية وهو الشاب عبد الصمد الزلزولي، الذي تم استدعاؤه لأول مرة لصفوف الفريق الأول لمواجهة ديبورتيفو ألافيس بالجولة الـ12 من الليجا.

وشارك الشاب المغربي كبديل في مباراة ديبورتيفو ألافيس، بالدقيقة 80 وحتى نهاية المباراة، وقدم أداءً جيدًا، رغم تعادل البلوجرانا بهدف لمثله.

عبد الصمد الزلزولي، ولد في 17 ديسمبر 2001 في مدينة بني ملال المغربية، قبل أن يهاجر رفقة أسرته إلى إسبانيا، حيث بدأ الزلزولي مسيرته الكروية ضمن ناشئين نادي هيركوليس الإسباني، حتى وصل إلى الفريق الأول، حيث يُجيد اللعب في مركز الجناح سواء أيسر أو أيمن.

وقرر برشلونة التعاقد مع الزلزولي صاحب الـ19 عاما، في غشت الماضي مقابل 2 مليون يورو، نظرًا لموهبته الكبيرة وصغر سنه، فمن المتوقع أن يكون إضافة للفريق الكتالوني، أو استثمار جيد للمستقبل.

ووقع الزلزولي مع برشلونة على عقد لثلاثة سنوات بجانب موسمين إضافيين، وبشرط جزائي بقيمة 200 مليون يورو، وخلال هذا الموسم مع فريق الشباب لعب 6 مباريات، في دوري الدرجة الثانية.

وكان الزلزولي بمثابة مفاجأة للجماهير الكتالونية، خاصًة وأن بارخوان فضّل مشاركته أمس، على حساب النمساوي يوسف دمير الذي كان أحد اكتشافات رونالد كومان خلال الأسابيع الماضية.

ومن الواضح أن الزلزولي يحظى بثقة كبيرة من بارخوان، الذي سيمنحه المزيد من الدقائق في فترته المؤقتة، وبالتالي ستكون فرصة مميزة أمام المغربي الشاب لإثبات قدراته ومحاولة إقناع المدير الفني القادم بالاعتماد عليه، والذي قد يكون تشافي هيرنانديز أسطورة البارسا السابق.