رفض بوفال الاحتفال مع زملائه بعدما سجل الهدف الرابع في غينيا بمقصية رائعة، بينما وقف أفراد الطاقم الفني للمنتخب المغربي وفي مقدمتهم مصطفى حجي للتصفيق له.
وكشفت مصادر إعلامية أن حركة بوفال عادية وتبرز حماسه ورغبته في اللعب لدقائق أكثر. بعض اللاعبين على مستوى العالم تتملكهم المشاعر نفسها حين يسجلون وذلك لتمرير رسائلهم لمدربيهم بلطف على أنهم عند مستوى الثقة ويستحقون اهتماما أكبر.
واستفاد سفيان بوفال المنتمي للحرس القديم واستفاد من العودة للمعسكر بعد تألقه الكبير بالدوري الفرنسي وقد تجاوز مخلفات تجربته السيئة في إنجلترا وطيلة وجوده مع الأسود أظهر انضباطا شديدا ولم يحتج وهو يدخل بديلا في المباريات الثلاث لأن المدرب ينظر له على أنه من اللاعبين الحاسمين في هذا الوقت من المباريات”.
ويحظى بوفال بشعبية جارفة من الجماهير المغربية التي تفاعلت بقوة مع هدفه في منصات التواصل وطالبت وحيد بمنحه دقائق أكثر في المباريات المقبلة، بالنظر إلى انضباطه وتميزه مهاريا.