وكشف المدرب الأرجنتيني لوسائل الإعلام: “يمكن أن أروي لكم حكاية مع حكيمي، في نهاية التدريب بالأمس، تحدثت معه، وسألته كيف حالك، قال لي: أنا بخير وماذا عنك؟”.
وتابع بوكيتينو: “فوجئت بسؤاله عني. لقد قال لي: أيها المدرب أنت تسأل الجميع عن أحوالهم، لكن لا أحد يسأل عن حالك”.
وتابع: “أعتبر الهدفين مكافأة لحكيمي على روحه الطيبة، وجهده بشكل عام مع الفريق”.
وعن الفوز في الدقائق الأخيرة للمباراة الثانية على التوالي، واصل المدير الفني لسان جيرمان: “نعم الفريق لم يستسلم، وكافح حتى جاءت المكافأة في النهاية أمام فريق سريع وقوي بدنيا، ومتميز للغاية في المرتدات والتحول من الدفاع للهجوم”.
وأردف: “بشكل عام أنا راض جدا عن أداء الفريق والشخصية التي أظهرها الليلة”.
واسترسل: “كيلور نافاس أنقذ فرصة محققة في نهاية الشوط الأول، لقد كانت لحظة مهمة في المباراة. يرضيني أداء الفريق حتى إن كانت بعض الأمور تحتاج التحسن”.
واستطرد: “مشوار الدوري ما يزال في بدايته، ولا يمكن الحكم على أي فريق، لا يمكن التأكيد أن فريق ميتز بجودة أدائه سيبقى في المستقبل في المركز 20 (الأخير) نحترم الجميع، والدوري الفرنسي يضم أندية مميزة”.
وأوضح بوكيتينو: “التبديلات والتعديلات كان هدفها تنشيط خط الوسط في ظل ضغط المباريات. بعض اللاعبين يتدربون بشكل مميز، ويستحقون الفرصة، وأنا سعيد بأدائهم”.
وأسهب: “لقد كانت مواجهة صعبة في خط الوسط، لأنه مع كل خسارة للكرة كان يجب علينا توخي الحذر”.
وواصل بوكيتينو تصريحاته: “أنا سعيد جدا بالحالة الذهنية لنيمار وعقليته، وكل ما يقدمه للفريق، إنه لاعب مبدع، وكغيره من أصحاب المهارة يتوقع منه أن يقدم لمسات ساحرة في أي لحظة”.