خسر نادي الأهلي المصري لقب السوبر المصري مساء اليوم الثلاثاء، أمام طلائع الجيش، ولم يقدم المستوى المنتظر منه بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وغاب أجانب الأهلي بين الإصابة والتواجد على دكة البدلاء والتراجع الشديد في المستوى الفني، وهو ما يعد لغزا كبيرا لفريق كبير بحجم الأهلي ينفق ملايين الدولارات سنويا على استقطاب اللاعبين الجدد لكنه لم يستفد منهم بعد بالشكل المطلوب.
وافتقد الأهلي لقدرات ديانج في وسط الملعب، في ظل الاعتماد على حمدي فتحي وعمرو السولية، فلم يستفد الفريق من انطلاقاته المميزة وقوته البدنية في الضغط على المنافس واستخلاص الكرة.
تواجد ديانج على مقاعد البدلاء ولم يتم الدفع به أساسيا أو بديلا، رغم رفض رحيله لجالطة سراي التركي بعرض مالي زاد عن 5 ملايين دولار.
كما تواجد بدر بانون، قلب الدفاع، على مقاعد البدلاء بعدما خرج من حسابات الجهاز الفني في بعض المباريات نهاية الموسم الماضي بالدوري المحلي.
وكان بانون من العناصر الأساسية في تشكيل موسيماني لكن الجنوب إفريقي استغنى عنه ودفع بياسر إبراهيم رغم تميزه في بناء اللعب، لكن ضعفه الدفاعي كان سببا في ابتعاده عن القوام الأساسي.
أيضا لم ينجح بانون في مهمته التي دفع به موسيماني لأجلها في الدقائق الأخيرة، بعدما أهدر ركلة جزاء ساهمت في الخسارة.