قال الدولي المغربي آمين حاريث في تصريح مقتضب لأحد المواقع الفرنسية حول المنتخب الوطني، إن«الأسود» يعيشون تجربة جديدة مع المدرب وحيد حليلوزيتش، بعد نهاية تجربة الفرنسي هيرفيرونار.
وأضاف المهاجم المغضوب عليه، بأن هناك مجموعة من الأسماء غادرت «الأسود» بسبب اعتزالها حمل القميص الوطني وهو ما يشكل صعوبة في بناء جيل جديد من اللاعبين في المنتخب وهو ما يحاول وحيد الإقدام عليه، إذ يلزمه الوقت لتنفيذ ذلك.
وأبدى حاريث استعداده لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي من جديد مؤكدا أن الأمر لا يستحق سؤالا علىذلك لكون المغرب هو البلد الذي اختاره مبكرا، ولم يتردد في حمل قميصه في أي مناسبة، بل يظل أول مناصريه سواء تم استدعاؤه للائحة النهائية أو تم استبعاده عن المباريات.
وختم حاريث حديثه عن هذا الموضوع بالقول إنه دائم الاستعداد للعودة للفريق الوطني متمنيا أن يكون حضوره الجيد رفقة ناديه الجديد مارسيليا مناسبة لعودته لحمل القميص الوطني، خاصة أنه يشعر بكونه له القدرة الكروية لمنح الإضافة للفريق الوطني، الذي اعتبره يتشكل من مجموعة من المواهب الكروية التي بإمكانها تحقيق أشياء إيجابية للشعب المغربي مستقبلا.