وعاد لوكاكو إلى تشيلسي قادما من إنتر ميلان في صفقة قياسية بلغت قيمتها 97.5 مليون جنيه إسترليني، علما بأن فترته الأولى مع الفريق لم تشهد نجاحا يذكر.
وقال لوكاكو في مقابلة مع الموقع الرسمي لنادي تشيلسي: “المبنى أصبح أكبر لكنه دائما ما كان يبدو بحال جيدة، أنا سعيد جدا للعودة، من الجيد أن أكون حول الناس وأن أرى الكثير من الوجوه المألوفة، لذلك أتطلع قدما لبدء العمل مع الفريق”.
وتابع: “رأيت حكيم زياش وأجرينا محادثة صغيرة، وتمت إضافتي لمجموعة اللاعبين على واتس آب، لكني أنتظر لرؤية بقية اللاعبين غدا”.
ولم يستطع لوكاكو المشاركة في مباراة تشيلسي الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام كريستال بالاس (3-0)، لأنه كان يقضي فترة الحجر الصحي، لكنه تحدث عن المباراة قائلا: “كان فوزا جيدا، بالطريقة التي فزنا بها وسيطرنا على النتيجة وصنعنا العديد من الفرص، ضغطنا أيضا عاليا وقمنا باستعادة الكرة، لم نعان حقا من أي مشاكل، آما أن نتمكن من الحفاظ على هذا المستوى، يتوجب علينا ذلك لأن البريميرليج صعب دائما، لكنني أتلهف لهذا التحدي”.
وعما إذا كان قد حصل على فرصة الحديث مع مدرب تشيلسي توماس توخيل بخصوص دوره مع الفريق، قال لوكاكو: “نعم طبعا، كانت المحادثة صريحة من طرفه، إنه يريدني أن أكون حاضرا وقائداً في الفريق. لا بد لي من استخدام كل قدراتي للتأكد من أنني أستطيع مساعدة الفريق قدر الإمكان”.
وأضاف: “سيعتمد دوري على خطة اللعبة وما يريدني المدرب أن أفعله. إذا أراد مني أن أكون نقطة محورية أو إذا أراد مني أن أهاجم في المساحات الموجودة في الخلف، يمكنني فعل ذلك. ساعدني العامان اللذان قضيتهما في إيطاليا على إتقان جميع جوانب اللعبة بالنسبة للمهاجم وأنا الآن جاهز”.
وأردف: “أنا مرن للغاية، يمكنني اللعب كمهاجم ثان أو بمفردي، وأنا معتاد على النظام لأنه الأسلوب نفسه الذي نتبعه مع المنتخب البلجيكي، لذلك لا أحتاج إلى الكثير من الوقت للتكيف، الأمر يتعلق بمعرفة نقاط قوة زملائي في المواقع المهمة ومعرفة ما نفعله بعيدًا عن الكرة، ثم يمكنني القيام بالباقي”.