يمر مهاجم فريق الرجاء الرياضي، سفيان رحيمي بمرحلة فراغ عمرت طويلا، بعدما تألق بشكل كبير هذا العام رفقة فريقه والمنتخب الوطني المغربي المحلي، حيث لم ينجح في تسجيل الأهداف التي تعود على تسجيلها ولم يظهر بمستواه المعهود خلال الفترة الأخيرة.
هداف الرجاء الرياضي، سفيان رحيمي، بعد عودته من الكاميرون متوجًا رفقة المحلي المغربي بلقب الشان وهدافًا للمسابقة، وكذلك أفضل لاعب في البطولة، غاب وبات خارج السرب يغرد وحيدا، وكأننا أمام نسخة رحيمي السوداء.
وتمكن المهاجم سفيان رحيمي قبل السفر صوب الكاميرون، من ان يسجل 5 أهداف للرجاء بالدوري المغربي، مكنته من اعتلاء صدارة هدافي المسابقة، قبل أن يضيف 5 أهداف في الشان، ليكون أحد أبرز لاعبي المغرب وأفريقيا، الأمر الذي جعل أندية عديدة من أوروبا والدوريات الخليجية تطلب التعاقد معه، في الانتقالات الصيفية المقبلة.
وفي مقابل ذلك، عاد مهاجم فريق الوداد الرياضي المغربي، أيوب الكعبي من الشان مفتوح الشهية، وبات الهداف الأول بالفريق الأحمر أفريقيا ومحليا، ما جعل العديد من المتتبعين يرجعون التألق الكبير لسفيان رحيمي إلى الدور الكبير الذي لعبه مهاجم الوداد، سواء من حيث التمرير أو الضغط على دفاع الخصوم، ما يتيح لراحيمي التسجيل والتألق.
وأكد آخرون أن سفيان رحيمي لا يساوي شيء بدون هداف الوداد الرياضي المغربي أيوب الكعبي الذي سهل عليه الطريق ليكون بطل شان الكاميرون، فيما نال الأسد الأسمر نصيبا كبيرا من الانتقادات التي لم تؤثر عليه، بل زادته قوة، وغيرت منه ليصبح الهداف الجديد بالقارة السمراء والدوري المغربي، فيما أختفى بريق نجم الرجاء الرياضي سفيان رحيمي.
وبعد العودة، فشل سفيان على مدار 7 مباريات متتالية، في التسجيل، منها 4 بالدوري أمام الجيش الملكي واتحاد طنجة و يوسفية برشيد والدفاع الجديدي، ومباراتي الكونفيدرالية أمام الاتحاد المنستيري، ومباراة كأس العرش أمام اتحاد سيدي قاسم.
وكان الرجاء قد مدد عقد سفيان رحيمي، بعد العودة من الشان مباشرة، مكافأة له على تألقه، وكذلك تحصينه من العروض الخارجية، إلا أنه يجتاز حاليًا فترة فراغ تثير قلق النادي وجماهيره، وأثرت على نتائجه بعد نزيف بعض النقاط.