قال عميد الرجاء الرياضي محسن متولي في تصريح إعلامي إن الرجاء يلزمه رجال يدافعون عنه في أحلك الأوقات وأصعبها، مؤكدا أنه لو كان المرحوم رشيد البوصيري، أو رضوان الطنطاوي في مباراة تونغيت، لما أكمل الفريق المواجهة، لمعرفتهما بصعوبة الفوز فوق تلك الأرضية السيئة والتي لا تصلح لأي شيء، بل ساعدت الفريق السينغالي في خطف التأهل من قلب مدينة الدار البيضاء.
ورفض متولي تحميل لاعبي الفريق الأخضر مسؤولية الإقصاء أو عدم مطالبتهم بتوقيف المباراة، مؤكدا أن تركيزهم كان على النزال ولا يمكنهم لعب أكثر من دور، فكرة القدم مقسمة أدوارها بين إداريين وحكام ولاعبين، وتوقيف المباراة كان دور مسؤولي الرجاء المطالبة به.
ورفض متولي مقارنة مباراة تونغيت مع مباراة أسيك ميموزا الإيفواري التي جرت في الظروف نفسها تقريبا سنة 2002، مؤكدا أن حالة أرضية المركب الرياضي محمد الخامس ضد تونغيت السينغالي كانت أسوأ من أرضية الملعب ذاته أمام أسيك، والعين المجردة تظهر ذلك، رافضا المقارنة بين المواجهتين، مؤكدا أن أرضية ملعب محمد الخامس هي التي أقصت «النسور» من عصبة الأبطال.
وقال متولي إن البطولة العربية تظل أبرز مسابقة يرغب لاعبو الرجاء الظفر بها، لأنها تحمل ذكريات جميلة لجل المجموعة، ناهيك عن أنها تحمل اسم ملك البلاد محمد السادس، ونهايتها ستجرى بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لذلك فمن المفروض الفوز بها وإهداؤها إلى جماهير الرجاء والشعب المغربي عامة.
عميد الرجاء الرياضي محسن متولي يثير الجدل ويهاجم مسؤولي الفريق

لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى