وفي مقدمة تلك الملفات الديون الثقيلة والنزاعات التي ينبغي تصفيتها، علاوة على إعادة التوازن والهدوء للبيت الداخلي للفريق، جراء تقديم عدد من أفراد مجلس الإدارة السابق استقالتهم وتنحيهم من منصبهم، وقصة سكرتير النادي أنيس محفوظ الرافض للمغادرة والتشبث بمنصبه.
إلا أن أكثر الملفات التي تشغل تفكير الأندلسي والجماهير، تلك التي ترتبط بالتعاقدات المقبلة، بعد اقتصار الزيات على صفقتين فقط بالميركاتو المنصرم.
علاوة على التجديد لنجوم الصف الأول، الذين يلوحون بمغادرة الفريق في الصيف المقبل، ما لم تسوى إشكالية مستحقاتهم المالية العالقة والمتراكمة.
ويتقدم عبد الرحيم الشاكير، قائمة العناصر المرشحة لمغادرة الرجاء بالمجان، باقتراب عقده من نهايته دون التفاوض معه للتجديد، كما أن عدد من اللاعبين مثل أنس الزنيتي وعبد الإله الحافيظي لديهم مستحقات طائلة.
النادي الأخضر يعيش تناقضا واضحا، بين حقيقة أزمته المالية الخانقة وديونه تجاه لاعبيه، وتمديده للعميد محسن متولي البالغ من العمر 35 عاما، مقابل 500 ألف دولار للموسم الواحد، كأكبر قيمة ومكافأة توقيع في تاريخ الكرة المغربية.