اجمع حكماء نادي الرجاء على قرار فاصل، بالتصدي لخطط محمد بودريقة الرئيس السابق للنادي والذي يتبادل معهم الاتهامات بشكل قوي في الفترة الحالية، بشأن المسؤول الأول والمباشر عن الوضعية المالية الحالية للفريق.
وخرج بودريقة مؤخرا في تصريحات عبر صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”، ليهاجم هيئة الحكماء والرئيس الحالي للرجاء جواد الزيات، بسبب فشلهم في ضم لاعبين مميزين للنادي البيضاوي.
وبحسب مصادر إعلامية، كانت تصريحات بودريقة، كافية لتوحد موقف الرؤساء السابقين محمد أوزال، عبد السلام حنات، عبد الله غلام، محمد عمور وسعيد حسبان، إضافة لجواد الزيات الرئيس الحالي.
وأكد مصدر إعلامي إن “الحكماء أبدوا تعجبهم من تصريحات بودريقة، واعتبروا أنه أول مسؤول عن إثقال الرجاء بالديون، بعدما وقع عقودا بملايين الدولارات وفر تاركا الفريق على وشك الإفلاس والإنهيار”.
وأضاف “مجلس الإدارة الحالي سدد ديونا بقيمة 3 ملايين دولار بسببه وتنتظره 3 ملايين دولار أخرى، هو المسؤول عنها داخل اتحاد الكرة المغربي ينبغي تسديدها، إنه يبيع الوهم لجماهير النادي بقوله إنه فاوض لاعبين لضمهم للفريق”.
وأوضح “بودريقة ليس من حقه التفاوض مع أي لاعب ليوقع للنادي، لأنه لا يملك الصفة القانونية وثانيا النادي سدد مؤخرا 500 ألف دولار بسبب قضية بلمعلم التي كان بودريقة مسؤولا عنها، ولولا هذه القضية لضم الفريق لاعبين مميزين لصفوفه”.
وختم المتحدث “جماهير الرجاء لن تقبل بعودة من تسبب في إغراق النادي بالديون ورئيسه الحالي جواد الزيات قال مؤخرا في تصريحات إعلامية إنه ينبغي على بودريقة أن يخجل من نفسه ويختفي لـ5 سنوات بعدما قاد النادي إلى الحضيض”.
وعلم أن الحكماء سيعلنون مرشحا جديدا لخلافة الزيات، وسيدعمونه لقطع الطريق على عودة بودريقة أو أتباعه، على حد وصف اللجنة.