وشعر المدرب بـ”الخيانة” عقب تعاقد الناصيري مع فوزي البنزرتي، بعدما ظن في وقت سابق، أنه سيواصل مهامه كمدير فني للوداد.
وقال مصدر مقرب من جاموندي : “لقد قاد الوداد في آخر 8 جولات من الدوري، ولم ينهزم قط، وارتقى بالفريق للوصافة، ليضيع منه درع الدري في آخر دقيقة من المسابقة”.
وواصل: “تلقى جاموندي وعودا بالاستمرار في منصبه، وجلب مساعدا له من إسبانيا يعمل في أكاديمية فياريال، وهو سعد كرمان، لكن بعد الإخفاق أمام الأهلي المصري تمت التضحية به من طرف الناصيري، ليمتص غضب الحماهير”.
وأضاف المصدر: “لقد ساهم جاموندي في تصعيد عدد من ناشئي المركز للفريق الأول، وهو من باشر تحضيرات الفريق للموسم المقبل، إلا أنه شعر بالإهانة بعد التعاقد مع البنزرتي.. سيجالس الناصيري وسينسحب وديا، لأنه يكن احتراما لجماهير الفريق”.
وباستقالته، سينضم جاموندي للبلجيكي بول بوت الذي تنحى في ظروف غامضة، منتصف الموسم المنصرم، من نفس المنصب، بعد شهر واحد على توليه المهمة.
كما انضم لطابور الأجانب الذين غادروا ذات المنصب، مثل الفرنسي مانويل توسي، ومواطنه روني جيرارد، والويلزي جون توشاك، وزوران مانولوفيتش، وخوان كارلوس جاريدو.
