تسببت إدارة نادي الرجاء في استياء عارم لدى غالبية لاعبي الفريق على وقع إحدى قراراتها الصادمة والمفاجئة التي اعتمدتها أخيرا، حيث أبلغ الرجاء كافة وكلاء اللاعبين المرتبطين بعقود مع النادي، بخفض 30% من إجمالي مكافآت توقيعهم السنوية.
ويأتي هذا القرار ضمن مساعي النادي لخفض ديونه واستعادة توازنه المالي، في ظل تداعيات كورونا.
ووفقا لمصادر اعلامية قابلت اللاعبون ووكلاء أعمالهم القرار باستياء شديد، بحيث عبر أكثر من لاعب عن استياءهم الكبير خاصة بعد التضحيات التي قدموها طيلة الموسم المنتهي الذي توجوه باستعادة درع الدوري بعد 7 مواسم من الغياب.
وكذلك لعدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المتأخرة لدى النادي منذ فترة طويلة، حيث ينتظر لاعبو الرجاء مكافآت تتويجهم بالدوري، وبلوغهم نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وكذلك الوصول للدور نفسه من كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وتصل بعض هذه التعويضات إلى 50 ألف دولار مستحقة لعدد من اللاعبين الأساسيين.
وكان مدرب الرجاء جمال السلامي وطاقمه المساعد أول من انخرط في حملة مساعدة النادي لخفض ديونه، إذ تنازلوا عن نصف رواتبهم منذ تفشي كورونا.
كما ساهم جمهور الفريق في حملات دعم هائلة بشراء تذاكر مباريات افتراضية، وكذلك دعم منتسبيه بأكثر من 100 ألف دولار مع بداية تفشي الجائحة.