أفاد تقرير صحفي إيطالي، اليوم الأربعاء، بأن لاتسيو يخضع للتحقيق من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حيث يواجه عقوبة الغرامة الكبيرة، والتي قد تصل إلى الاستبعاد من الدوري.
وظهرت حالات كورونا جديدة في لاتسيو، قبل مباراته أمام زينت الروسي في دوري أبطال أوروبا، مما اضطر الاتحاد الإيطالي للتدخل.
وبحسب صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، فقد فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا في لاتسيو بسبب انتهاك محتمل للبروتوكول الصحي المعمول به خلال جائحة فيروس كورونا.
وتشمل الحالات تشيرو إيموبيلي ولوكاس ليفا وتوماس ستراكوشا، الذين تم منعهم من السفر إلى روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ولم يشاركوا في مباراة الفريق الأسبوع الماضي أمام بروج.
ولكن الاختبارات السلبية للمسحة التي خضعوا لها في الدوري الإيطالي سمحت للاعبين بخوض مباراتهم أمام تورينو، والتي انتهت بفوز نادي العاصمة بنتيجة 4-3 وسجل إيموبيلي هدف الفوز.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مكتب المدعي العام أجرى مقابلة مع الرئيس كلاوديو لوتيتيو وطبيب النادي إيفو بولشيني، وذلك قبل الحصول على تقارير فحوصات المسحة التي أجريت قبل مباراتي بروج وتورينو.
وأوضحت الصحيفة، أن العقوبات المشار إليها في المادة الثامنة تطبق على النادي المسؤول اعتمادًا على خطورته وتتراوح ما بين الغرامات والهبوط إلى المركز الأخير والاستبعاد من البطولة.
ويتم تقييم خطورة الانتهاك وفقًا للمخاطر الصحية للاعبين والموظفين والحكام وجميع المحترفين المعرضين للإصابة بفيروس كورونا، وكذلك النية المؤكدة لتغيير المسار أو نتيجة مباراة المنافسة.