عاشت أروقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأسبوع الماضي على وقع الكثير الصراخ، بعدما عمد رئيس الجامعة إلى توبيخ مجموعة من إداريي المنتخبات الوطنية بالإضافة إلى الكاتب العام للجامعة، بسبب الأخطاء التي تضمنها ملف تأهيل لاعب المنتخب منير الحدادي، الذي يرغب في تغيير جنسيته الرياضية الإسبانية واللعب للمنتخب المغربي.
فبعد رفض الـ»فيفا» لطلب الترخيص للاعب الحدادي مع الأسود، ما اضطره لمغادرة مجمع الفريق الوطني الذي كان يستعد لخوض مواجهتين إعداديتين للمنتخب الوطني ضد كل من السنغال والكونغو الديمقراطية.
وظهر أن المغاربة الذين تقدموا لكونغرس الفيفا بطلب يتعلق بالسماح للاعبين مزدوجي الجنسية بتغيير جنسيتهم الرياضية شريطة ألا يخوضوا ثلاث مباريات مع المنتخب الذي يريدون تغيير جنسيته قبل سن الـ 21 سنة.
وشابت ملفهم بعض الأخطاء، حيث أن الملف المغربي الذي قبله كونغرس الفيفا بالإجماع قبل أقل من شهر ركز على اللعب مع المنتخب الأول فقط، دون الإشارة إلى باقي المنتخبات السنية.