رمى المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، مدرب الوداد الرياضي المغربي، بكل أوراقه المتاحة لديه، لكن رهان جاموندي على لعب “يحيى جبران” لاعب الوسط كقلب دفاع، قلب الموازين مبكرا ومنح الأهلي الأفضلية.
وفشل رهان جاموندي على جبران في وجود شيخ كومارا على مقاعد البدلاء، بعدما تسبب في الهدف الأول وركلة الجزاء التي حولها معلول، وقتلت فرص الوداد في العودة للقاء.
ليس الرهان على جبران فقط الذي خسره جاموندي، فقد دفع بجبابجو الذي لم يظهر سوى في لقطة ركلة الجزاء، وأراح دفاع الأهلي كثيرا ولم يقدم المستوى المطلوب منه.
وحاول جاموندي إصلاح الأمور بدخول كومارا وكازادي، لكن بعد فوات الآوان حيث قدم الأهلي مواجهة قوية وتفوق منذ البداية، وهو ما صعب المهمة على الوداد حتى عقب تعديل الأمور.