يحتفظ الرجاء بالاستقرار الفني بعد الإبقاء على المدير الفني الوطني جمال السلامي الذي تولى دفة القيادة بعد رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون الذي بدأ المشوار القاري مع الرجاء وأطاح بفريق النصر الليبي وقبله بريكاما الجامبي.
جمال السلامي قاد سفينة الرجاء باقتدار فحقق لقب الدوري المغربي بعد غياب كما أنه صعد لنصف نهائي بالطولة العربية أيضاً وقاد الرجاء لإقصاء مازيمبي الكونغولي والتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وتحدو جماهير الرجاء آمالاً عريضة مع السلامي لاستعادة لقب دوري الأبطال بعد غياب منذ التتويج بنسخة 1999 وللمرة الرابعة في تاريخ الفريق المغربي.