المغرب سبورت – ضمير عبد اللطيف:
بعد النتائج السلبية التي يمر بها الفريق الأخضر ومع البداية التي كانت غير صحيحة بالنسبة لفريق الرجاء الرياضي هده السنة، بالرغم من توافد العديد من النجوم على الفريق والتعاقد مع مدرب عالمي في قيمة الهولندي رود كرول، وتغييره برشيد الطاوسي إلا أن حال النسور ظل كما كان ولم يتغير شيء.
عادة ما نسمع في كرة القدم عن مقولة تقول بأن الربان عادة ما يتم تغييره عند كل كبوة ولكن الحافلة لا تتغير، وهذه عادة سيئة تداولنها حتى أضحت جد عادية، بودريقة يخرج عن صمته هده المرة ولربما هي الأولى التي يتحمل فيها المسؤولية على عاتقه ولم يرمي بها على الآخرين، ويؤكد نية رحيله من الفريق الأخضر في حال عدم تحقيق الأهداف الفريق الأول للأهداف التي يراهن عليها الجمهور الرجاوي.
بودريقة الذي كان قد حمل الرجاء إلى العالمية من أوسع الأبواب، لم يكمل المسيرة التي بدأها ليسقط في المحظور ويثير شرارة الجمهور الرجاوي المتعطش للالقاب، ليكون تصريح بودريقة الأخير إشارة منه على نيته في الرحيل بعد سنوات من التألق والاخفاق.