خلف خبر إبعاد الناخب الوطني بادو الزاكي، عن كتيبة المنتخب الوطني لكرة القدم، ردود أفعال كثيرة، خاصة مع اقتراب مباراة “أسود الأطلس” أمام الرأس الأخضر، خلال شهر مارس القادم.
وبالمقابل، سيكون هناك لاعبون دوليون، سيسعدون من رحيل المدرب الزاكي عن المنتخب، بسبب منعهم من ارتداء القميص الوطني، خلال فترة توليه الإدارة التقنية للنخبة المغربية.
في مقدمتهم اللاعب عبد الحميد الكوثري، الذي صرح لوسائل إعلامية فرنسية، أنه لن يلعب للمنتخب المغربي إلا بعد رحيل بادو الزاكي، نتيجة للاختلاف الكبير بين الطرفين في الأفكار، بالإضافة إلى الخلاف الكبير الذي نجم بين المدرب واللاعب، بالمعسكر الإعدادي الذي أقيم بروسيا.
إلى جانب الكوثري هناك اللاعب عادل تاعرابت، الذي يعتبر من أول المغضوبين عليهم داخل قائمة الزاكي، الذي عمد إلى إبعاد اللاعب بعد تعيينه مباشرة، بسبب عدم الرد على اتصالاته من طرف تاعرابت، الذي نفى جملة وتفصيلا أن يكون الزاكي اتصل به لطلب الالتحاق بالمنتخب.