قصة الوداد مع اللاعبين الأجانب هذا الموسم غير سعيدة، بعد أن أكدت التجارب أن الفريق دخل في صراع مع مجموعة منهم، ويمكن اعتبار أن أغلب الصفقات لم تكن ناجحة بالمستوى الذي انتظرته فعاليات الفريق البيضاوي، لذلك كان على المسؤولين أن يتحملوا ضريبة الاختيارات الخاطئة. بداية المشاكل كانت مع كاتيبي الذي وقع للوداد، غير أن المدرب توشاك لم يقتنع به قبل انطلاق الموسم، بعدها جاء الدور على اللاعب الشاب السينغالي ديارا الذي اختار الهروب إلى المجر، لعدم حصوله على مستحقاته المالي. ودخل البنيني نانا بادارا بعد افتتاح مرحلة الانتقالات الشتوية في خلاف مع المسؤولين، بعد أن رفض الطريقة التي أراد بها الوداد بيعه لمولودية وجدة، ووقف في وجه إدارة الفريق إلى أن حصل على مستحقاته المالية، قبل أن يقبل بالتوقيع للفريق الوجدي، لينتهي مطاف المشاكل مع الأجانب مع المالي المختار سيسي الذي رفض بدوره إعارته لجمعية سلا ورفض الالتحاق بهذا الفريق، مهدداً باللجوء الى الفيفا. مشكلة اخرى يُنتظر أن يعيشها الوداد بعد نهاية هذا الموسم، حيث سيجد الفريق البيضاوي نفسه مطالبا بالتخلص من عدة أجانب. واضافة إلى اللاعبين الذي يضمهم الفريق حاليا، وهم الغابوني زي أوندو والكونجولي أونداما والسينغاليين فال وسوري كيطا والمالي سيسي الذي مازال يعتبر نفسه لاعبا للوداد، فإنه سيضيف لهؤلاء بعد نهاية الموسم النيجيري شيكاتارا الذي وقع عقدا مع الفريق وسيلتحق بالوداد في الموسم المقبل، والإيفواري كوني الذي ستنتهي إعارته.
مقالات ذات صلة