لم تكن حصيلة المحترفين المغاربة لنهاية الأسبوع الماضي لافتة، بل طغى عليها التواضع عموما بنتائج عادية ومستويات مقبولة مع تسجيل إستثناءات قليلة.
بالليغا كانت الخسارة رفيقة زهير فضال ويوسف العرابي مجددا ليواصلا العذاب والتشبت بمراكز الهبوط، وقد حضرا معا 90 دقيقة مع فريقيهما ليفانطي وغرناطة، فيما غاب لأول مرة وبشكل عقابي الحارس ياسين بونو الذي سُجن في الإحتياط مع ريال سرقسطة بعدما إهتزت شباكه بسلسلة من الأهداف في اللقاءات الفارطة.
وبفرنسا كان يوسف عدنان وغانم سايس نقطة الضوء الوحيدة، فالأول سجل سابع أهدافه في الليغ2 بينما صنع الثاني تمريرة حاسمة مع أونجي ثالث الترتيب، مع تسجيل أول ظهور للوافد الجديد على قلعة سانت إتيان أسامة طنان في قمة الدورة ضد باريس سان جيرمان بخوضه لربع ساعة للإكتشاف.
في الكالشيو والبوندسليغا كان حضورا يتيما لأشرف لزعر الأساسي مع باليرمو وبلهندة كبديل رفقة شالك، فيما إستمر غياب بنعطية للإصابة وركون عمر القادوري في كرسي البدلاء.
وأبرق نور الدين أمرابط في لقاء الكأس بإنجلترا ليتم إختياره أفضل لاعب في لقاء واتفورد ونوتنغهام، حيث قدم أداءا رائعا في أول ظهور رسمي له، كما يستحق مواطنه زكرياء بركديش الإشادة عقب مساهمته في الفوز الكاسح لشارلطون على مضيفه روتردام يونايتد في منافسة الدرجة الأولى.
وختام الحصيلة بهولندا وتغريد جديد لحكيم زياش الذي صنع تمريرتين رفقة تفينتي، وتوقيع زميله زكرياء العزوزي لأول أهدافه بالإيرديفيزي، دون نسيان العائد من الإصابة ناصر بارازيت الذي كان حاسما بدوره بتمريرة أثمرت هدفا مع أوتريخت، بينما كان الإخفاق والهزيمة شعار كريم الأحمدي سقاء فاينورد ووسيم بوي صانع ألعاب زفول.
