كشف مبتكر شخصية كابتن ماجد العديد من الأسرار التي تخص شخصية أشهر لاعب كرة قدم ظهر في تسعينيات القرن الماضي ضمن حلقات رسوم متحركة، والذي لم يندثر صداه حتى الآن رغم مرور وقت طويل منذ عرضه على شاشات التلفزيون.
وتحدث يوتشي تاكاشي (55 عاما) مبتكر الرسوم المتحركة الشهير عن حبه لفريق برشلونة الإسباني، الذي دفعه لتأليف حلقات انتقل فيها كابتن ماجد إلى برشلونة، ولعب في الفريق الثاني لفترة قبل أن يتخذ النجم البرازيلي ريفالدو مثالا يحتذى به، ويبدأ رحلة التألق في الفريق الأول.
وردّ المبتكر الياباني، في حوار مع صحيفة “سبورت” الإسبانية، على الدراسة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وأفادت بأنه بحساب خطوات اللاعبين داخل الملعب قد يصل طول ملعب حلقات “كابتن ماجد” إلى 18 كلم.
وأشار تاكاشي إلى أن حلقات الرسوم المتحركة المطولة تحتاج للكثير من التفاصيل، وهو ما دفعه لوضع أحداث درامية في وسط المباريات، لذلك يفكر اللاعب بالتزامن مع ركضه في الملعب، ويبدأ خلالها عرض لهذه الذكريات على الشاشة، من أجل الحبكة الدرامية، وهو ما ينقل الشعور بأن اللاعب مازال يجري وهو يفكر في ذلك، وبالتالي يزيد طول الملعب.
وعن عدم وجود الكثير من ضربات الجزاء في الحلقات، أكد المؤلف الياباني أنه يحب الأهداف بشكل أكثر، وأن الإثارة تكون أقل في تنفيذ ركلات الترجيح، ولذلك كان يُكثر من الإثارة والتفاصيل في كل هجمة، وأضاف ضاحكا “ولكني اكتشفت في النهاية أنه لم يكن هناك قانون تسلل في الحلقات”.
وأكد المبتكر الياباني أن الخيال كان له دور كبير في الحلقات، وكان ذلك يبرز بوضوح في شخصية الأخوان شوقي وحركتهما الأكروباتية الشهيرة لإحراز الأهداف.
وعن اللاعبين الحاليين الذين يشبهون شخصيات حلقات الرسوم المتحركة، قال تاكاشي إن ميسي يشبه كثيرا كابتن ماجد، بينما يرى في رونالدو الكثير من سمات بسام، ويرى أن لاعب الوسط أندريس إنييستا يشبه ياسين زميل ماجد في الفريق.