منذ انطلاق منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في رواندا، والجمهور المغربي ينتظر من فاخر أن يشرك اللاعب عادل الكاروشي في إحدى مباريات المنتخب، وبعد المباراة الأولى أمام أنغولا والثانية أمام الكوت ديفوار، لم تتبق سوى مباراة واحدة أمام رواندا في الدور الأول، وقد تكون آخر مباراة للمنتخب بعدما تقلصت حظوظه في التاهل إلى الدور الثاني.
قبل مباراة الكوت ديفوار خرج فاخر وطبيب الفريق الوطني بتصريح يؤكد فيه أن الكاروشي سيكون جاهزا في المباراة الثالثة أمام رواندا، غير أن الحقيقة التي تأكدت اليوم هي أن كاروشي لن يلعب مباراة رواندا ولا اي مباراة بعدها، لأنه غير جاهز، وأحضره فاخر إلى رواندا للعب دور واحد هو التفرج على التداريب والمباريات لا غير.
الكاروشي كان كذبة “الشان” التي آمن بها المدرب امحمد فاخر وأراد من جميع المغاربة تصديقها، غير أن النتائج السيئة للمنتخب في رواندا كشفت نوايا فاخر الحقيقية من استدعاء كاروشي المصاب لمرافقة المنتخب إلى رواندا وإسقاط أسماء أخرى كان بإمكانها أن تعطي إضافة للمنتخب بدل لاعب يتفرج على التداريب.
فهل قرر فاخر اصطحاب كاروشي مع المنتخب ليؤكد أن قرار فريق الرجاء بإشراكه في مباراة أولمبيك آسفي لم يكن خطأ وحتى لا تكون العقوبات قاسية على فريق بوديقة، الذي خالف تعليمات طبيب المنتخب الذي منح راحة 21 يوما للاعب، وأشركه رسميا، أم أن فاخر كان يحمي نفسه بعدما تقبل بكل برودة تصرف الرجاء ودافع في تصريحات صحافية عن حق الرجاء في إشراك لاعبه حتى وإن كان على حساب المنتخب الوطني.
اليوم تم الكشف عن الحقائق أمام الجميع، بفضل عدسة راديو مارس التي واكبت رحلة المنتخب وواكبت حضور كاروشي مع المنتخب بالصور الحصرية، وترقبو فيديو حصري حول حضور كاروشي الوهمي مع المنتخب.
