المغرب سبورت –ضمير عبد اللطيف :
قبل سنوات عند إقصاء المنتخب المغربي من منافسات” الكان” ،التي أقيمت آنذاك بأرض الكنانة مصر 2006،صرح فاخر أنه غير مسؤول عن نتائج الفريق، و أنه متواجد معه كمجرد “ملاحظ”..
والآن على نفس الخطى يسير بالمنتخب الوطني المحلي، خسارة وتعادل كانا كافيين بخروج أبناء الجنرال ومن رافقهم ممن يستفيدون من السفر على حساب الشعب المغربي، بعد الإقصاء الذي كلف خزينة الجامعة الملكية المغربية ملايير الدراهم، وكانت النتيجة النهائية كارثية بكل المقاييس، وصفر هدف، بالإضافة إلى نقطة يتيمة، أعادت إلى الأذهان ما وقع بمصر، حينها قلنا إن الإقصاء رافق الأسود لأن ظروفهم كانت سيئة للغاية بعد رحيل الناخب الوطني بادوا الزاكي، وكان الوقت ضيقا للتحضير والإعداد الجيد لتظاهرة كبيرة من حجم” الكان.“
لكن خروج الأسود اليوم من” الشان” يختلف كثيرا عن السابق، فالناخب الوطني فاخر، أخد الوقت الكافي من أجل إعداد منتخب قوي” للشان” بمقدوره الفوز بالكأس الأفريقية، وصرفت من أجله أموال كبيرة مقارنة مع المنتخبات الأفريقية المشاركة” بالشان”، ومع ذلك لم يتحقق أي شيء ليبقى السؤال معلقاً إلى حين قدوم الجنرال الموشح بالفشل والإقصاء، ماذا سيقول لمن نصبوه وصرفوا الملايير من أجله؟ كيف سيواجه الشعب المغربي الذي تمنى خيراً بقدومه للمحلي؟ ..
