المغرب سبورت- ضمير عبد اللطيف :
قبل” الشان” كان فاخر يستدعي سبعة عناصر من الوداد الرياضي إلى المنتخب الوطني المحلي، كل أسبوع، إستدعاء كان يغضب الويلزي “جون توشاك” ومن معه، وكنا حينها ننتقد مدرب الوداد، وقلنا إن الواجب الوطني فوق الجميع حتى وإن كانت الوداد.
. حينما كانت العناصر الودادية تشكل العمود الفقري المنتخب الوطني، كانت النتائج إيجابية تجاوزت المنتظر، بعد الانتصار على كل من تونس وليبيا وغيرهما، وكان الجميع يشيد بجهود كل من” حسني”،” رابح”،” اوناجم” “والسعيدي” و”النقاش”” نوصير” ولعروب”ي، ومع إقتراب الشان خرج الجنرال من كتيبته وبيده لائحة بأسماء من سيركبون الطائرة الخاصة المتوجهة لرواندا، ويقيمون في فندق من خمس نجوم، مفضلا لاعبين جدد ما لبثوا أن لعبوا مباريات قليلة، أو أنهم لم يتأقلموا بعد مع فرقهم، فكانت الانتكاسة والهزيمة العنوان الأول في الصفحة الرئيسية لتذكرة الجنرال امحمد فاخر، التي ستقوده إلى الوطن الذي راهن عليه كثيراً ليعيد الكرة المغربية إلى الواجهة الأفريقية من جديد.
أمر جعل أنصار الوداد الرياضي يصبون جام غضبهم على فاخر، متهمينه بالتحايل على الفريق الأحمر من أجل أن يفقد صدارته، وعرقلة مسيرته الناجحة التي يبصم عليها منذ انطلاق الدوري المغربي للمحترفين، وما زاد الطين بلة ورجح هده الفكرة تراجع نتائج الفريق الأحمر، لكنه لم يفقد الصدارة بالرغم من منافسة الفتح ألرباطي، ثم غياب لاعبي الوداد عن منافسات كأس إفريقيا للمحللين ما قد يشكل ضربة نفسية تؤثر على مسيرتهم رفقة الفرسان الحمر بالدوري المغربي وعصبة الأبطال الأفريقية.
