المغرب سبورت- ضمير عبد اللطيف :
احتفل لاعب الوداد الرياضي السابق، والمدرب الحالي لفريق أمل القلعة الحمراء، المدافع هشام اللويسي بعيد ميلاده 40 ، بعد مسيرة موفقة رفقة الفرسان الحمر، توجها بالعديد من الألقاب ولامس فيها النجومية من أوسع الأبواب، كما أنه دخل الدولية رفقة المنتخب الوطني المغربي، وشارك في الكثير من المباريات التي لعبها الفريق الوطني، كما عاش تجارب إحترافية بالخليج العربي، رفقة أندية سعودية، قبل أن يقرر العودة إلى الوداد البيضاوي من جديد ويتوج معه بلقب الدوري المغربي، وبعدها قرر الاعتزال بالرشاد البرنوصي كأخر مرحلة في حياته الكروية.
وعرف اللاعب بأخلاقه العالية والتزامه الكبير سواء من الناحية الدينية، أو فيما يتعلق بالانضباط والجدية في التمارين الرياضية للفريق الأحمر، وهو ما جعله يعمر لفترة طويلة بالملاعب الوطنية المغربية، واعتبره الكثيرون أنه لاعب قل نظيره سواء من الناحية الأخلاقية أو على مستوى اللعب والدفاع عن القميص ألودادي الذي ظل مخلصاً له طوال حياته. وشكل هدفه في مرمى الغريم التقليدي الرجاء الرياضي أحد أجمل الأهداف التي لا تنسى على الإطلاق، بل قيل إنه لن يتكرر في التاريخ، كما أن أنصار وجماهير القلعة الحمراء تتغنى به وتفتخر به كثيراً وتصفه بأنه”التصونامي” الذي منح الوداد لقب البطولة الوطنية للمرة السادسة عشر في تاريخ أعرق الأندية الرياضية المغربية.