بدأت ملامح المنافسة “الفعلية” تتضح في الكالتشيو مع إنطلاق الدور الثاني من المسابقة بإستمرار تحليق فريقي نابولي ويوفنتوس عالياً وتحقيق الفوز تلو الأخر، وإستمرار تراجع إنتر ميلان وفيورنتينا على صعيدي النتائج والأداء.
– نابولي وساسولو (3-1)
قاد الأرجنتيني هيجواين كما هو معتاداً منذ بداية الموسم فريقه نابولي لعبور عقبة ساسولو في إفتتاح الدور الثاني وتعويض الخسارة ذهاباً في مدينة ريجيو إيميليا في إفتتاح المسابقة، ساسولو وبالرغم من تأثره بغياب الثنائي بيراردي وكانافارو للإيقاف إلا انه قدم مباراة كبيرة واحرج نابولي في الكثير من الأوقات ولكن خبرة لاعبي نابولي حسمت الأمور ليواصل الفريق تواجده في الصدارة لجولة جديدة ويستمر حلم أبناء المدينة بإعادة الأمجاد الغائبة منذ عهد مارادونا.
– أودينيزي ويوفنتوس (صفر-4)
واصل قطار يوفنتوس السريع دهسه للجميع بتحقيق الإنتصار العاشر على التوالي في المسابقة ليتخطى إنتر ميلان للمرة الأولى هذا الموسم على صعيد النقاط ويحافظ على فارق النقطتين خلفاً لنابولي المتصدر.
يوفنتوس حسم الأمور مبكراً بتسجيل الأهداف جميعها في الشوط الأول في مباراة تألق فيها الجميع وعلى رأسهم ديبالا الذي سجل هدفين وصنع الاثنين الأخرين.
– أتلانتا وإنتر ميلان (1-1)
واصل إنتر ميلان تراجعه الكبير على صعيد النتائج والأداء حيث لم يحقق الفريق سوى إنتصار وحيد خلال الجولات الأربع الأخيرة كما لم يقدم الفريق اي شيء يذكر خلال اللقاء بإستثناء الحارس هندانوفيتش الذي انقذ الفريق من خسارة محققة ليصبح المركز الثالث هو أقصى ما يطمح إليه جمهوره اذا ما واصل الفريق نفس الأداء المخيب في المستقبل بعدما كان الجميع بدأ يحلم بلقب الدوري الغائب منذ 6 سنوات.
– ميلان وفيورنتينا ( 2-صفر)
قدم إيه سي ميلان واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم دفاعياً وهجومياً وحقق فوزاً مستحقاً حافظ به المدرب ميهايلوفيتش على منصبه كمدرب للفريق حتى إشعار أخر.
فيورنتينا واصل تراجعه الواضح خلال الجولات الأخيرة بخلاف ما كان عليه الفريق معظم الأوقات منذ بداية الموسم، كما تعد تلك هي المرة الأولى منذ بداية الموسم التي يفشل فيها الفريق في هز شباك منافسيه.
– روما وفيرونا ( 1-1)
فشل المدرب سباليتي في تحقيق الفوز في أول مباراة له كمدرباً للفريق بعد تعيينه خلفاً للمدرب المُقال جارسيا ليستمر الفريق في مرحلة البحث عن هويته ويصبح التأهل للدوري الأوروبي محل شك لو استمرت تلك النتائج بعدما كان الجميع في البداية يتحدث عن الفوز بلقب السكوديتو أو التأهل لدوري الأبطال على أقل تقدير.
روما قدم اداء سيء بحسب تعبير مدربه بعد اللقاء وفشل البوسني دجيكو في تسجيل اي من الفرص التي اتيحت له ليتعرض لوابل من صافرات الاستهجان من قبل جماهير الفريق التي ضاقت ذراعاً من اداء اللاعب.
