استعان أحمد المسعودي بمفوض قضائي ضد ناديه الرجاء البيضاوي بعدما قرر مسؤولو الأخير إحالته على الفريق الرديف ووضعه على قائمة البيع، وهو ما لم يقبل به اللاعب مصنفا ما حدث معه تحايلا على العقد بين الطرفين خلال الصيف الماضي.
ورفض المسعودي خوض التدريبات مع فريق الأمل متشبثا بالعقد الذي وقعه مع النادي الأول كما طالب بمستحقاته المالية كاملة مقابل فسخ عقده.
وخرج المسعودي من حسابات المدرب الطوسي والذي قرر بيعه لتعويضه بلاعب المغرب الفاسي حسام أمعنان.
ولم يكن المسعودي الوحيد الذي طالب رئيس الرجاء بمستحقاته بعدما اضطر النادي لفسخ عقد الغاني أسامواه وديا بعد أداء قيمة مالية للاعب، وهو نهج سار عليه رئيس الرجاء خلال السنوات الأخيرة وبشكل مكثف مع عدد من اللاعبين أبرزهم (الجيلاني- وقشاني ثم زمامة وديو كاندا والحالة الأكثر قوة همت المصري عمرو زكي).