المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:
لطالما اعتبر اللاعب الايفواري، بكاري كوني من الركائز الأساسية بالفريق الأحمر،بل واحد نجوم الفريق،ومن صنعوا جل أفراحه وتتويجه بالبطولة المغربية السنة الماضية،لذلك فقد خلق علاقة محبة قوية مع مكونات النادي الأحمر وجمهوره الذي رسم له تيفو عملاق يؤرخ للحب المتبادل بين اللاعب والجمهور، وهي سابقة من نوعها في المغرب والعالم.
رحيل اللاعب الأسمر شكل خسارة للفريق الأحمر، بالرغم من التعاقدات إلا أن مكانة القصير الماكر ما تزال إلى حد ألان شاغرة،عندما كان لاعبا بالوداد كان الجمهور يحس بالثقة في الفريق،وخاصة خط الوسط الذي كان حاسما السنة الماضية في حسم اللقب لصالح القلعة الحمراء بعد صراع قوي إلى أخر الدورات.
كوني الذي رحل إلى دبي الفجيرة بالدوري الإماراتي،يبدوا سعيدا رفقة ناديه الجديد،خاصة وان اللاعب توج كأفضل أجنبي محترف بفريقه،تتويج ليس هو الأول من نوعه ،فقد سبقه تتويج واعتراف من الكرة المغربية قبل ذلك عندما توج كأفضل أجنبي بالبطولة الوطنية.
أماني الجماهير الودادية أن يعود الايفواري الأسمر إلى القلعة الحمراء،وهو أمر مستبعد في الوقت الحالي،بالرغم من إغراءات مشاركة الوداد بدوري أبطال إفريقيا،والمنافسة بشكل قوي في الدوري المغربي للمحترفين هده السنة،كوني لن يعود إلى الوداد وان كان الجمهور يعتقد بأنه رحل معارا أوانه سيعود من جديد مع بداية مرحلة الإياب لكن لاشيء تحقق من ذلك،ليخلص الجميع إلى فكرة أن الودادي بكاري قد بيع في الصيف ولم يرحل معارا كما قيل.