المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:
بعد رحيل العديد من الأسماء الرجاوية بدا الفريق الأخضر غير قادر على حصد النتائج الايجابية سواء بالبطولة الوطنية أو المسابقات الخارجية،وهو ما انعكس سلبا على الفريق البيضاوي، وجعله يمر من فترة فراغ استمرت لسنتين،بالرغم من الانتدابات القوية التي جاء بها رئيس الفريق الأخضر محمد بودريقة،أو المدربين الكبار الدين تعاقبوا على تدريب النسور.
بعد رحيل أمحمد فاخر،أو الجنرال كما يحلوا لأنصار الفريق الأخضر مناداته،لم يتمكن الفريق من السير بشكل قوي كما كان في عهد فاخر،حينما عاد الفريق إلى الواجهة من جديد، وتوج بالألقاب الوطنية،بعد أن عاش فيما سبق مرحلة فراغ،وشكل التخلي عن أمحمد فاخر صدمة قوية هزت الجمهور الرجاوي، وتساءل الكثيرون عن الطريقة التي تخلى بها بودريقة عن الجنرال بعدما كان يسير بالفريق في الاتجاه الصحيح،وتم تعويضه بالتونسي فوزي البنزرتي،الذي قاد الفريق الأخضر إلى وصافة العالم بعد الخسارة أمام البايرن
كما شكل احتراف كل من محسن متولي وإسماعيل بلمعلم بالخليج العربي ضربة قوية للفريق والجمهور، خاصة وان اللاعبان معا شكلا القوة الضاربة التي ميزت الرجاء خلال السنوات الأخيرة،وجعلته يتوج بالعديد من الألقاب والبطولات،فغيابهما شكل خسارة للفريق الأخضر على مستوى الدفاع وصناعة اللعب،بعدما ظل متولي هو القائد الفعلي لكتيبة النسور،وبلمعلم سد الأمان في الدفاع.