فاطمة العويسي: “من التمرد الى اول مشجعة بالملاعب المغربية”

المغرب سبورت13 يناير 2016
فاطمة العويسي: “من التمرد الى اول مشجعة بالملاعب المغربية”
المغرب سبورت

المغرب سبورت:

ضمير عبد اللطيف-مريم الفقير:

فاطمة العويسي دكالية الأصل, أول مشجعة مغربية  تدخل الملاعب الرياضية خلال الموسم 1965-1966 عندما تواجه فريق الدفاع الحسني ألجديدي مع اليوسفية الرباطية وانتهى اللقاء بفوز الفريق الدكالي وحقق بذلك الصعود لأول مرة في تاريخه الرياضي إلى القسم الوطني الأول،شغلت فيما مضى منصب نائبة رئيس الدفاع لكرة القدم,وكانت المرأة التي انبهر بها الجميع.

الحاجة العويسي اسم مشهور في الأوساط الرياضية الوطنية  والدولية لأنها عاشقة لفرسان دكالة, حتى النخاع ,لدرجة انه يحكى أنها عندما يهزم الفريق تصاب بأزمات صحية وتلازم الفراش.تحملت الضرب والشتم من طرف أبويها ونظرات المشجعين الذكور لأنها فتاة وهذا المجال حكر بشكل كبير على الرجال ثم لان الرجل الدكالي لايقبل أن تخرج ابنته إلى الأماكن التي تخص الرجال بدرجة كبيرة,لذلك فان العويسي وجدت صعوبة بالغة في البداية قبل أن يتقبلها الجميع عندما أضحت أكثر الناس شهرة.

يلقبها المهتمين بالشأن الرياضي والجماهير الدكالية “بعمدة الجمهور ألجديدي “نظرا للمبادرات التي تقوم بها لمساندة الفريق من بيع لحليها ومجوهراتها لأجل محبي الفريق لشراء تذكرة العودة بعد نهاية المقابلة ، كما أنها حريصة على قضاء اللاعبين الأفارقة في صفوف الفريق الدكالي ايام الأعياد الدينية في بيتها  خاصة عيد الأضحى.

وتحضي العويسي بشهرة عالية في دكالة ونواحيها،جعلتها تكون المرأة الأولى التي استطاعت أن تكتب إلى حد بعيد اسمها على قائمة من تمردوا على سلطة الأبوة قبل إن تصبح رهينة بفريق دكالي حقق أمنيتها التي كانت تحلم بها،بعد التتويج بالكأس الفضية،وليس هذا فقط فقد انعم عليها جلالة الملك محمد السادس برخصة للنقل وأعانها على الخروج من الحالية المرضية التي كانت تعاني منها،كما أن جل بل كل من يلتقيها في المدينة أو خارجها “يتبرك” منها،كما أنها تحضي بالعديد من الامتيازات الأخرى على المستوى الصحي،والتنقل،بالإضافة إلى حب واحترام الناس لها وهذا ما اعتبرته دوما أفضل انجاز حققته في حياتها.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!