المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:
مقال :مريم الفقير:
نعيمة الودادية هي واحدة من الكثيرات ممن نافسن الرجال في تشجيع الفرق الكروية بالمغرب خاصة قطبا الكرة البيضاوية الرجاء الرياضي والوداد الرياضي.
تعتبر أهم مشجعة ودادية دخلت عالما كان حكرا على الرجال وهي من بين المشجعات الاقدميات للوداد، يعرفها الجيل السابق “بنعيمة وداد” مراسلة صحافية ودادية، كانت أول من ولج هذا الميدان الإعلامي الرياضي, وأول مراسلة دخلت الملاعب الرياضية بالمغرب من طنجة إلى لكويرة،في وقت كان فيه دخول الملاعب حكرا على الرجال, دخلت عالم الرياضة مع المدرب محمد بنيس, عاشت مع فريق الوداد الرياضي في الثمانينات فترة احترام وعشق وحب، رحلت معه أينما حل و ارتحل، شهدت كل مسراته وأحزانه، بطولاته وألقابه، عاشت مع جيل الزاكي وبودربالة، ومع النييت وابرامي والداودي. سافرت مع الوداد في سنوات 83/84 إلى العديد من الدول الإفريقية والمدن المغربية، وشهدت معهم فترة ذهبية عرفت بالألقاب والبطولات ولاعبين محترفين، سافرت كمشجعة للوداد إلى العيون بكل فخر واحترام على متن حافلة تضم مشجعي الوداد، بلغ عشقها للوداد البيضاوي إلى الكتابات والمقالات التي تنشرها على الصحيفة التي كانت كلها على الفريق.
وصرحت أثر لقاء بها أنها فخورة بالوداد البيضاوي، وبمشجعيه ومشجعاته، وخاصة جمهور”الوينرز”، لأنه جمهور يفتخر به بحيث أنه لو كان في الفترة التي عاشت فيها لانضمت إليه، وقدمت كلمة شكر لسعيد الناصري لأنه أعاد للوداد أمجاده وبطولاته .وهي الآن تطمح مع معاونيها إلى خلق معجم كبير يضم تاريخ الوداد ومراحله وتحولاته وإنجازاته.
نعيمة وداد هي القائلة:”الوداد في قلبي”، و”الونيرز تاج فوق رأسي”.
