عاد سعد أقصبي الرئيس السابق لنادي المغرب الفاسي والرئيس الحالي لأكاديمية كرة القدم بفاس، ليثير النقاش ويغير من رسم الكثير من الأمور المرتبطة بواقع و مستقبل نادي المغرب الفاسي الذي يهيش مشاكل جمة وتصدعات قوية، أفرزت فراغا قاتلا على مستوى مجلس إدارة النادي باستقالة رشيد والي علمي الغامضة من رئاسته والتسبب له في أزمة مالية خانقة.
أقصبي قدم ترشيحه رسميا لرئاسة الفاسي وقدم معه مشروعا هائلا تضمن خطوات عريضة لإعادة النادي لأمجاده السابقة واستعرض الكثير من الخطوات المرتبطة بعودة الفريق لسكة التألق من جديد، بعدما عاش الفريق تحت ولايته فترة مهمة نتج عنها تأهيل عدد من ناشئي النادي والتحاقهم لاحقا بفرق مغربية كبيرة وولوج عالم الإحتراف و تعزيز صفوف المنتخبات المغربية.
وفي تصريح حصري أدلى به سعد أقصبي أكد أن مشروعة يرتكز على عودة هوية النادي التي ضاعت بسبب سوء تدبير الفريق إداريا، وكذا عقد شراكات خارجية مهمة أبرزها شراكته مع أكاديمية يرأسها حارس نادي باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي المعتزل برنارد لاما.
أقصبي قال : “واقع المغرب الفاسي يؤلم و يشعر حقا بالحزن، لقد سيطرت عليه فئة يعرفها أنصار الفريق بشكل كبير واستفادت من مروها من النادي وحققت منافع ومصالح ذاتية في وقت ألحقت فيه الضرر بالفريق”.
قررت تقديم ترشيحي وأتمنى أن أوفق وأنال ثقة منتسبي النادي حتى يستعيد الفاسي شموخه الغائب”.
وتابع أقصبي: “فعلا أملك موافقة الحارس الفرنسي الكبير برنار لاما لعقد شراكات تهم تبادل اللاعبين وتنشئتهم بأكاديميته والإستفادة من خبرته الكبيرة لمساعدة المادي في حال توفقت في نيل رئاسة الفريق.
برنارد لاما أكد لي بعد زياراته المتعددة لفاس على انه مستعد للمساعدة وأتوفر عل برنامج طموح آخر يضمن للنادي الإستفادة من خبرات نجوم ووجوه كروية لها صيتها العالمي ومكانتها الكبيرة”.
