المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:
لاشك أن طريق الدولي المغربي ومدافع بايرن ميونيخ المهدي بن عطية, لم تكن مفروشة بالورود في سبيل الوصول إلى هرم الكرة الألمانية واللعب على أرضية هي الأفضل في العالم, ولاشك أن المهدي الذي ناضل من اجل أن يكون اسمه منقوشا بالذاكرة الكروية العالمية بأحرف من ذهب في مذكرات التاريخ الرياضي.
اسمه الحقيقي ليس كما نتداول هاو كما يكتب عل اقمصة الفرق التي لعب لها,المهدي المتقي بن عطية هو الاسم الحقيقي للجلاد الذي خضع له كل المهاجمين,لكن الجميع تعود أن مناداته بن عطية وذلك لان المدافع الصلب عرف لأول مرة بهذا الاسم,فأول دعوة وجهت له لحمل القميص الوطني المغربي وجهت له على أساس “المهدي المتقي”,لكن مع مرور الأيام وتوالي السنون اختفى المتقي لان المغاربة يفضلون الأسماء القصيرة والسهلة النطق,يعود أصل المهدي إلى قبيلة بني “اعمير” التي عرف سكانها بالهجرة إلى الخارج خاصة الديار الايطالية لكن والد المهدي فضل أجواء فرنسا الساحرة ضواحي باريس بمنطقة افري,تزوج من فتاة جزائرية جميلة,بعدها رزق بالمهدي وكانت له مكانة متميزة داخل الأسرة على اعتبار انه الابن الوحيد وسط أربع بنات,لم يعشق المهدي كرة القدم ولم يكن شغوفا بلعبها ولكن إصرار والده على أن يخرج للعب كرة القدم بالحديقة في أوقات الفراغ,جعلت المهدي يهيم حبا في كرة القدم ما جعله يغادر المدرسة مبكرا بالرغم من غضب أمه التي كانت تمني النفس بان يكون لابنها مستوى دراسي عالي يمكنه من ولوج سوق الشغل.
وبرز المهدي بشكل كبير بفريق كليرمون فوت قبل أن ينتقل إلى اودينيزي الايطالي ومنه إلى روما ثم تحقيق الحلم ومجاورة الزعيم البافاري بايرن ميونيخ.
