أسدل الستار على مرحلة الذهاب في الدوري المغربي للمحترفين لكرة لقدم، بعد أن أجريت الجولة ال 15، وكما تعودنا دائما فإن مقصلة الإقالة تحركت خلال هذا الشطر وذهب ضحيتها أربعة مدربين، لم ينجحوا في مقاومة الانتقادات التي تعرضوا لها بسبب النتائج السلبية.
الرجاء البيضاوي الذي عودنا على رقصاته مع المدربين وعدم التساهل معهم في السنوات الأخيرة كلما ساءت النتائج، كان أول الأندية التي غيرت مدربها، حين أقال مجلس الإدارة مدربه الهولندي رود كرول بعد أن تعذر عليه التأهل إلى نهائي الكأس على يد الفتح، ولم يقو على تحقيق النتائج المنتظرة وهو الذي خاض أول تجربة له في الدوري المغربي.
وبدوره غادر رشيد الطوسي المغرب الفاسي بعد خلاف مع المسيرين لعدم استقرار النتائج الفريق، كما دخل أيضا في خلاف مع مجموعة من اللاعبين، وكانت كل المؤشرات تؤكد أنه لن يواصل مشواره، رغم أنه سبق أن درب هذا الفريق قبل سنوات وفاز معه بثلاثة ألقاب، وهي كؤوس العرش والكونفدرالية الإفريقية والسوبر الإفريقي، وحل الفرنسي دينيس لافان بديلا له.
ولم ينجح التونسي كمال الزواغي في مواصلة مشواره مع شباب الحسيمة وتمت إقالته من منصبه بسبب النتائج السلبية، ورغم المجهود الذي قام به إلا أن النتائج الإيجابية لم تبتسم له فغادر الفريق مكرها،وحل بدله المغربي فؤاد الصحابي.
آخر الإقالات قبل أن تنتهي مرحلة الذهاب كان هو المغربي هشام الدميعي الذي أقيل الخميس بعد خسارة فريقه الكوكب المراكشي على أرضه أمام النادي القنيطري 2/1، ومازال مجلس إدارة الفريق المراكشي لم يعين بديلا له، ولو أن كل المؤشرات تؤكد أن حسن بنعبيشة المرشح لأقوى لتدريب الفريق.
