المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:
من مساهمات القراء:مقال ابتسام بوركع:
تعتبر الرياضة النسوية المغربية من أهم المحطات الرياضية في تاريخ المغرب لكونها أصبحت تثير الاهتمام وأصبح لديها جمهور واسع يقدر ويحترم عمل المرأة في هذا الميدان الذي يحتكره الرجال بشكل كبير. وقد نسجت خيوط التألق في بساط الحضارة الإنسانية والمغربية على وجه التحديد إلى جانب الرجل.
والرياضة كظاهرة حضارية لم تعد تقتصر على الرجل وحده فهناك العديد من النساء اللواتي تفتخر بهن الرياضة المغربية مثل نوال المتوكل التي حصلت على ذهبية 400متر حواجز في الألعاب الاولمبية بلوس أنجلس سنة1984وكافضل رياضية مغربية سنة 2002.
لم تكن العربية المسلمة وان كانت الأولى الوحيدة التي تدخل السجل الذهبي الاولمبي ولكنها فتحت أيضا الباب على مصراعيه أمام الكثير من العداءات المغربيات والعربيات لتسجيل أسمائهن في نفس السجل وفرضن وجودهن داخل المضامير العالمية مثل فاطمة عوام. نزهة بدوان زهرة واعزيز. حسناء بنحسي… والقائمة طويلة ممن كتبن أسماءهن بأحرف من ذهب في عالم العاب القوى العالمية والمحلية.وأيضا بطلة الجمباز الشهيرة نعيمة ألغواتي وما حصلت عليه من ألقاب كثيرة عربية افريقية وعالمية قبل اعتزالها وبهية محسن في مجال التنس. وأسماء تألقت وفرضت نفسها بقوة عالميا في الشطرنج كوفاء العمري وهند بهاجي.
لتكون المرأة بذلك أهم من نافس في ميدان قيل انه حكر على الرجال وتحقق أحيانا ما عجز عنه الكثيرون في مختلف الميادين.