تعرض المغرب الفاسي لكرة القدم، لصفعة أخرى بعد أن تأجلت مجددا الجمعية العمومية الاستثنائية والتي كان مقررا أن تعقد مساء الاثنين، حيث كان المفروض أن يتم اختيار رئيس جديد بعد أن طلب رشيد العلمي الإعفاء من منصبه لأسباب صحية.
ويعود سبب تأجيل العمومية الاستثنائية لعدم اكتمال النصاب القانوني للمنتسبين الذين يصوتون لاختيار الرئيس الجديد، إذ من أصل 64 لم يحضر سوى 14.
فبعد حضور أعضاء مجلس إدارة المغرب الفاسي وممثلي الاتحاد المغربي لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة تخلف مجموعة من المنتسبين، ما جعل جملة من علامات الاستفهام تطرح حول سبب عدم حضورهم.
وتمَ إرجاء العمومية الاستثنائية في العديد من المناسبات بسب صراعات وخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة، حول الشخص الذي سيتم اختياره رئيسا جديدا، خاصة أن اسماعيل الجامعي الذي لقي إجماعا من طرف جميع مكونات المغرب الفاسي انسحب في آخر لحظة وقرر عدم الترشح.
ويبدو أن الخلاف بات عميقا في مجلس الإدارة، في ظل اختلاف وجهات النظر وعدم الاتفاق على الشخص الذي ممكن أن توضع فيه الثقة لقيادة المغرب الفاسي الذي يعيش وضعا صعبا، سواء على المستوى المالي أو التقني بدليل أن الفريق الفاسي يحتل المركز الأخير في ترتيب الدوري المغربي.
