09:33
لم يبق عن إسدال الستار على نهاية شطر الذهاب بالدوري المغربي سوى جولة وحدة بعد أن جرت 14 جولة، غير أن الملاحظة المثيرة للجدل هي غياب المهاجمين الأجانب عن قائمة هدافي الدوري المغربي، فرغم العشرات من الأجانب ومن جنسيات مختلفة من يؤثثون فضاء الأندية الـ 16 إلا أن لا أحد منهم استطاع أن يفرض تواجده في شطر الذهاب.
وبإلقاء نظرة في ترتيب الهدافين خاصة في الصفوف الأمامية سيتأكد أن اللاعبين المغاربة يسيطرون عليها أمام الغياب التام للأجانب ،إذ يتصدر القائمة مهاجم اتحاد طنجة رفيق عبدالصمد الذي سجل 6 أهداف، يليه كل من مهاجم الجيش المهدي النغمي ولاعب اتحاد طنجة بدر قشاني ومهاجم حسنية أكادير نورالدين الكرش ب 5 أهداف.
أما في المركز الثالث فهناك عبد الحفيظ ليركي وبديع أووك من حسنية أكادير، ورضا الهجهوج من الوداد البيضاوي ونبيل باها من الفتح الرباطي، وياسين الذهبي من المولودية الوجدية وإبراهيم البزغودي مهاجم اولمبيك خريبكة بأربعة أهداف.
ورغم الانتدابات الكثيرة التي قامت بها الأندية على مستوى مركز الهجوم، إلا أن جل المهاجمين الأجانب لم يشكلوا أي إضافة لأنديتهم، فكانوا عبارة عن صفقات فاشلة لم تجن منها الأندية سوى الخسائر المالية.
ورافقت مجموعة من المهاجمين الذين يمارسون بالدوري المغربية هالة إعلامية كبيرة ، لكن ومع توالي المباريات تأكدت محدودية مستواهم،خاصة أن اللاعب الأجنبي عادة ما يؤتى به على حساب المحلي ليشكل الإضافة المرجوة للفريق،وليكون أيضا اللاعب المميز عن زملائه.
ومن المهاجمين الذين كان المتتبعون ينتظرون منهم الشيء الكثير لكنهم فشلوا في الاختبار،هناك الغانيين أزامواه وياكوبو اللذين وقعا هذا الموسم للرجاء، لكنهما لم يقدما أي إضافة، وبدوره لم ينجح المالي المختار سيسي الذي كان من بين المهاجمين الجدد بالدوري المغربي بعد أن وقع للوداد، لكنه لم يضع بصمته، ولم يقدم أيضا الكاميروني جينيور إضافة كبيرة لشبابالحسيمة وسجل فقط هدفين منذ انطلاق الدوري.
وسار على درب الفشل مجموعة من المهاجمين الأجانب الذين تراجع أداؤهم بشكل رهيب هذا الموسم، كالكونغولي أونداما الذي يحمل ألوان الوداد ،وبرازيلي الكوكب المراكشي لويس جيفرسون، والغابوني لونغوالما مهاجم نهضة بركان والسينغالي دياكيتي مهاجم الدفاع الجديدي، على أن القائمة تبقى طويلة لكوكبة المهاجمين الأجانب الفاشلين.
