13:10
المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:
هم الملوك الدين لامسوا العالمية وتجاوز كل الخيال, هم الملوك لم ننصبهم نحن, وإعلامنا ولم نسميهم بهذا الاسم, ولكن صنع أيديهم وما يبدعون جعلهم يرتقون إلى العالمية, ويدخلون إلى التاريخ من أوسع الأبواب ليوشحوا وبأرقى الأوسمة وسام ملوك الالتراس العالمي من أرقى الدرجات المستحقة وأكثرها تميزاً.
قبل وبعد التتويج العالمي كانت أعمالهم تخلد لتاريخ عظيم من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب, ذات يوم نوهت ألمانيا بهم وزادهم افتخار الإيطاليين بهم وبعدهم جمهور أرقى الحضارات رومانيا حينما ظلوا كلهم مندهشين من صنع أنامل وأفكار المنتصرين.
التاريخ وحده من يشفع لهم بالملوكية والتاريخ هو من يؤرخ لصنعهم وما يبدعون قد نقول إن قدرهم المحتوم كتب لهم التواجد في بلد عربي لا يقبل مهاجمة الآخر حتى ولو كان ذلك في إطار ثقافة الألتراس, وبنود التشجيع ولكن لا أحد استطاع أن يبلغ مجدهم العتيد, كتبوا بالعربية ومختلف الطرق ولم يخطئون ثم رسموا اللوحات بالفرنسية وكانوا كذلك يجيدون, قيل بعد ذلك لقد أصبح هذا من الماضي وأن عليهم أن يبحثوا من جديد علهم يجدون أكثر الطرق تميزاً وارقأها تعبيرا فتم إدخال رسم جديد يعتمد نظام ثلاثي الأبعاد بل وأحيانا يتحرك ليرسم ويعبر عن نفسه ويقول لأصحابه وللعالم حتى انا يمكنني أن اخلد لتميزهم وابتكاراتهم وأحياناً يتولى رئاسة الرسم على جدران أجسادهم وكأنه واحد منهم.
ليس من الصدف أن تكون الوينرز الرائد في تاريخ الألتراس البشري على وجه الأرض وليس من الصدف أن تقود ريادة العالم بأكمله ويعرفونك من كل حدب وصوب وليس من السهل أن تكون لك ثقافة وفن راق تخلد به للأجيال القادمة لتجلس في المدرجات الشمالية وتعطي قيادة السفينة للصغار وأنت في سباق الألف ميل, وليس من باب الصدفة أن تحتل المرتبة الأولى في سنة تاريخ عودة الأحمر إلى منصة التتويج.
قبل عامين خاضت المجموعة احتجاجات عارمة قيل إنها امتداد للربيع العربي الذي ضرب جل الدول العربية والإسلامية من أجل التغيير واجتتات كل مكونات الفساد مطالبين برحيل الرئيس أكرم ومن معه, قيل بعد هذا القرار التاريخي بخوض الاحتجاجات ومقاطعة مباريات الفريق داخل البيضاء إنهم لا يحملون من حبل الوفاء إلاّ الاسم وبعدها,جاءت الرياح بما يشتهي المنتصرون فتوالى الإبداع و الإبهار في موسم تتويج الفريق الأحمر. ولأن الأمور الجميلة لابد وأن تعكرها أحياناً أشياء تجري بما لا يشتهي المنتصرون فبعد الديربي المأسوف على ذكره تم توقيف الجماهير الودادية لثلاث مباراة وبالرغم من ذلك فإن الاعتراف العالمي الدولي غطى على كل شيء وأعطى للوينرز رداء العالمية لتدخل التاريخ وتكتب أسمها بأحرف من ذهب.