نشر موقع الرجاء الرياضي البيضاوي بيانا توضيحيا يقدم فيه تفسيراته بخصوص ما بات يعرف بقضية عادل كروشي على خلفية إشراكه في مباراة يوم السبت الماضي أمام أولمبيك اسفي برغم أن الجهاز الطبي للمنتخب المغربي المحلي قدم تقريرا يقول بإصابته وبضرورة ابتعاده عن الملاعب لثلاثة أسابيع، وجاء في بيان الرجاء:
«رفعا للبس وتوضيحا لحقيقة ما تناولته وسائل الإعلام حول إشراك الطاقم التقني لنادي الرجاء للاعب عادل كروشي مصابا في المباراة أمام فريق أولمبيك آسفي.
يؤكد المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي أن عادل كروشي التحق بصفوف المنتخب الوطني المحلي وهو يعاني من آلام بعد مشاركته في مباراة الديربي 119، وخضع لفحوصات طبية دقيقة على يد طبيب المنتخب المحلي، الذي شخص حالته وبعث بتقرير طبي يفيد ضرورة إراحة كروشي لـ 21 يوما.
وبعد عودة كروشي لصفوف الرجاء الرياضي خضع لعلاج مكثف على يد الطاقم الطبي للفريق، مكنه من استعادة عافيته، إذ أحس أنه قادر على المشاركة في المباراة، وباستشارة بين الطاقمين الطبي والتقني للرجاء، قررا إشراكه في المباراة أمام آسفي، ما دام أنه لم يعد يشعر بأية آلام.
وكما تابع الجميع أدى كروشي مباراة في المستوى ولم يشكو من أية إصابة إلى حدود الربع ساعة الأخيرة إذ أحس ببعض الآلام سارع معه الطاقم التقني لتغييره حرصا على سلامته.
وتعزيزا لما سبق، توصل الرجاء الرياضي بتقرير طبي من عبد الرزاق هيفتي، الذي أخضع كروشي، صباح يوم الأحد الأخير، لفحوصات طبية دقيقة، يؤكد أن اللاعب بحاجة إلى راحة نسبية وليست كلية لمدة عشرة أيام فقط، ما يؤكد أن مشاركته لم تتسبب في تفاقم إصابته، وأن العلاجات التي خضع لها على يد الطاقم الطبي للخضر ساهمت في تقليص مدة راحته من 21 يوما إلى 10 أيام فقط.
وختاما يؤكد المكتب المديري للرجاء، أنه أحرص من أي جهة أخرى على صحة لاعبيه، ويحترم قرارات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمؤسسات التابعة لها، خاصة اللاعبين الدوليين حتى يكونوا جاهزين لحمل قميص المنتخبين الوطنيين الأول والمحلي وتمثيل الفريق الأخضر أحسن تمثيل».