تتوالى تقارير وزارة الداخلية و ولاية أمن الدار البيضاء لإحصاء نكبة ما بعد مباراة الديربي 119 و التي سجلت للتاريخ واحدا من أسوا الديربيات تقنيات و فنيا على الإطلاق، لكنها تركت للتاريخ ذكريات سوداء خلفتها ورائها هذه المباراة.
التقارير تشير إلى مخاطر الديربي و إلى تذمر ساكنة الدار البيضاء من الديربي و إلى تجنيد دائم لما يربو عن 5000 رجل أمن للديربي وكان الأمر يرتبط بحالة طوارئ و معركة و ليس مباراة لكرة القدم.
لأن الديربي تم نقله مرارا للعاصمة الرباط و كانت مخاطره أقل من بقائه بالدار البيضاء ، فإن التوجه قائم و بحسب تسريبات مؤكدة لنقل مباراة الإياب أو مباريات المواسم القادمة خارج مدار العاصمة الإقتصادية ليستوطن بمدينة طنجة.
تصدير الديربي الغاية منه تقييم التجربة و جر أذن جماهير الفريقين و التأكيد لها أن حياة المواطن تتقدم بكثير التيفو و مظاهر الإحتفال الخداعة المرافقة للديربي.