أسرّ كمال عن بعضٍ مما خلف في قلبه نوعا من الحزن والتذمر، حين استغرب لعدم سُؤْل بعض الأشخاص عنه، من مسيرين ولاعبين وغيرهم، كان يتوقع أن يكونوا أول المتضامنين معه، قائلا في هذا الصدد: “حزَّ في نفسي كثيرا رؤية لاعبي فريق من الإمارات يقومون بوضع شريط فيديو يتضامنون معي فيه، ولا أرى ذلك هنا بوطني حيث فقدت قدمي، حز في ذلك كثيرا وأحبطني بصدق”.
و عن التافتة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تجاهه، رفض كمال التعليق عنها، بعد أن استفسر عن صحة الأخبار التي تحدثت عن عدم توصله بأي سنتيم من طرف الجامعة الوصية، مفضلا عدم الإجابة عن هذا السؤال.
واختتم كمال حديثه بتوجيه رساله لكل المشجعين المغاربة وللبيضاويين خاصة، ناصحا إياهم بالتحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن أي نوع من أنواع الشغب، التي قد تكلف أي مشجع غاليا، كما حدث معه، متمنيا أن يعود الجو الأخوي الذي كان سائدا بين المشجعين الرجاويين والودايين كما كان سابقا، دون حساسية أو قلة وعي.