وضعية متناقضة تلك التي تميز الوداد والرجاء في الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، قبل الديربي البيضاوي الأحد في الجولة الـ 12 بالدوري المغربي، الوداد وقع على بداية متوهجة وسجل أفضل النتائج، وأكد أنه يملك شخصية البطل في إشارة إلى رغبته لإعادة نفس سيناريو الموسم الماضي، والرجاء عاش وضعا متناقضا ونتائج غير مستقرة.
الوداد بحصيلة مقنعة
تؤكد لغة الأرقام أن الوداد وقع على ثلث نموذجي في الدوري وزكى حرصه الشديد على الصعود للأمام ومواصله نتائجه الإيجابية ،بدليل أنه يتصدر الدوري منذ البداية برصيد 24 نقطة، وأكد جهوده الحثيثة من أجل لعب أدوار طلائعية ب 3 انتصارات متتالية مع انطلاق الموسم تلاه تعادل ثم فوزين متتاليين، في إشارة إلى أن الوداد قبض على إيقاعه منذ البداية.
وسجل الفريق الأحمر أكبر عدد من الانتصارات ب 7 إلى جانب الفتح وخسر في مباراة واحدة كانت في الجولة التاسعة أمام الفريق الرباطي، ولعب على أرضه 5 مباريات وسجل 4 انتصارات وتعادل واحد ولم يسجل أي ههزيمة، وخاض ست مباريات خارج الأرض وسجل 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة.
الأرقام ترجح أيضا كفة الوداد، حيث يملك أقوى هجوم ب18 هدفا وتبقى حصة الأسد فيها للمترجي الذي يعتبر هداف الفريق وسجل 4 أهداف، فيما دخلت مرماه 8 أهداف وتبقى بذلك حصيلته الدفاعية جيدة، وسجل على أرضه 12 هدفا ودخل مرماه 5 أهداف.
الرجاء الباحث عن الاستقرار
لم تكن نتائج الرجاء بالمتوازنة ولا المستقرة منذ البداية إذ أكدت الصعوبات التي وجدها الفريق الأخضر، فبدأ الموسم بهزيمة وتعادل قبل أن يسجل أول انتصار، ثم خسر قبل أن يعود ليسجل فوزا، فكانت هذه الحصيلة مع المدرب الهولندي كرول قبل أن يقال من منصبه.
وقاد بعده مدرب الأمل رضوان حجري مباراة واحدة أمام شباب الحسيمة وفاز فيها، لتأتي بعد ذلك مرحلة رشيد الطوسي التي كانت جد عصيبة ب 3 هزائم متتالية وتعادل قبل أن يسجل فوزه الأول في آخر جولة على نهضة بركان.
الرجاء بمركزه الثامن سجل 4 انتصارات وتعادلين و5 هزائم، وسجل على أرضه فوزين وتعادل واحد وثلاث هزائم، فيما سجل خارج أرضه فوزين وتعادل وخسارتين.
ويبقى هجومه نوعا ما نشيطا بتسجيله 12 هدفا وتبقى حصة الأسد لعبد الكبير الوادي الذي سجل ثلاثة أهداف، بينما دخلت مرماه 11 هدفا، وسجل على أرضه 8 أهداف ودخلت مرماه 7 أهداف.