” اننا نقود الرجاء بفكر برشلوني،لقد تطلب مني الأمر سنة من الإشتغال و المتابعة بأكاديمة برشلونة و لحسن حظ الرجاء أنها ستكون أول فريق سيعتمد هذا الفكر البرشلوني الذي استقدمته معي”..
لا ،ليس تصريح غوارديولا و لا هو قول كرويف أو أحد من قادة البارصا المنتدبين للرجاء هذا الموسم، كان تصريح مثير تفاعل معه الفيسبوكيون، الرجاويون و غيرهم بشكل كبير مؤخرا و أدلى به عزيز الخياطي الرجل رقم 2 في معادلة تأطير و تدريب الرجاء.
و لغاية اللحظة و بعد مرور 5 مباريات ( 3هزائم و تعادل و انتصار ) لم تظهر باكورة و ملامح الفكر البرشلوني و لا نفحات “التيكي- تاكا “البرشلونية، في انتظار أن يتابع الجميع متى سيحضر هذا الفكر و هذا الأداء داخل فريق رجاوي ظل مثار إعجاب بهويته و أسلوب لعبه و قناطر لاعبيه الصغيرة التي كانت مفصلة على حيازة الألقاب لأكثر من نصف قرن من الزمن و يعرفها كل الجمهور المغربي،و ساهمت في التعريف بالرجاء العالمي حتى في البرازيل و العالم ككل.