لم ينتظر رشيد حسني كثيرا ليصبح واحدا من نجوم الدوري المغربي للمحترفين لكرة القدم، وكذا الفتى المدلل للوداد البيضاوي لكرة القدم، ففي ظرف وجيز تحول هذا اللاعب المعشوق للجمهور الأحمر الذي لا يكف عن الهتاف باسمه في كل المباريات، حيث يبقى صاحب لمسات إبداع تذكر بنجوم الزمن الجميل والسابقين للفريق البيضاوي، الذين صالوا وجالوا في الملاعب المغربية.
وغالبا ما يتفاعل جمهور الوداد مع كثير من تحركاته، كما يعتمد عليه المدرب توشاك كثيرا في الوسط، ويعتبر اللاعب المنقذ، حيث يزج به في بعض المباريات في الشوط الثاني من المباريات لقلب الطاولة على الخصوم.
ويبقى حسني كلمة سر المدرب توشاك واللاعب الذي يعول عليه كثيرا في المباريات، حيث يعود له الفضل في الكثير من المباريات.
لمساته على مستوى الكرات الثابتة وطريقة التنفيذ والتحرك بخط الوسط، كلها مميزات تتحدث على أن حسني لاعب واعد ومبدع سيكون له شأن في المستقبل إن هو حافظ على مستواه، وقد تكون له أيضا مكانة في المنتخب المغربي.