أدان النجم المغربي، المهدي بنعطية، مدافع فريق البايرن ميونخ الألماني، التفجيرات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة الفائت، ونشر تغريدة يؤكد فيها أن الدين الإسلامي بريء من تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية.
ودافع قائد المنتخب المغربي عن الدين الإسلامي، بعدما وجه الكثيرون، اتهامات للمسلمين بأنهم المسؤولون عن الحادث الإرهابي الذي ضرب العاصمة الفرنسية، عقب إعلان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسؤوليته عن التفجيرات، واعتبر أن “الإرهاب لا لون له ولا حدود له، كما أنه لا ينتمي إلى أي دين”.
النجم المغربي نشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام” تدوينة، شجب فيها كل الأعمال التي تقتل المدنيين في جميع أنحاء العالم، معبرا من خلالها عن حزنه الشديد جراء ما حدث، وعلق عليها قائلا “إنني أدين كل الهجمات التي تقتل المدنيين الأبرياء ظلما في جميع أنحاء العالم”.
وتابع قائلا: “الإرهاب لا لون له ولا حدود ولا دين، تربطني علاقة خاصة بمدينة باريس، حيث عشت وقضيت أوقات”، يورد اللاعب الذي قاد أمس المنتخب الوطني المغربي للتأهل إلى دور المجموعات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
يشار إلى أنه تم إعلان مصرع 127 شخصا على الأقل في سلسلة هجمات متزامنة في العاصمة الفرنسية، عبر إطلاق رصاص في عدة حانات ومقاهي وسط باريس، وعملية احتجاز رهائن في مسرح باتاكلان، فضلا عن ثلاثة تفجيرات في محيط ملعب فرنسا الدولي أثناء ودية فرنسا وألمانيا، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في بيان مؤكدا أن فرنسا “على رأس قائمة أهدافه”.