09:40
يستقبل منتخب المغرب لكرة القدم مساء الخميس ضيفه منتخب غينيا الاستوائية بملعب أكادير ، في ذهاب الدور الثاني والمؤهل لدور المجموعات لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، ويدرك منتخب الأسود أنه مطالب بتسجيل فوز مريح قبل مباراة الإياب الملغومة التي ستجرى بباتا الغينية الأحد القادم.
ويمني منتخب المغرب النفس التأهل إلى دور المجموعات ، إذ لن يكون أمامه من عذر للتأهل لدور المجموعات، خاصة أن الشارع الكروي لم يعد يطيق عدم حضور الكرة المغربية العرس العالمي ، خاصة أن غيابها طال، بدليل أن نسخة 1998 شهدت آخر مشاركة للمنتخب المغربي.
ويتواجد الزاكي بادو مدرب منتخب المغرب في وضع لا يحسد عليه بسبب الإصابات التي اجتاحت على أبرز لاعبيه الأساسيين، وسيغيب 7 لاعبين عن المباراة، وهم الحسين خرجة متوسط ميدان بوخارست الروماني ونبيل درار لاعب موناكو الفرنسي وأمرابط مهاجم ملقا وتنان لاعب هيراكوليس الهولندي ولزعر لاعب باليرمو الأيطالي وكريم الأحمدي لاعب فاينورد الهولندي ومنير عوبادي لاعب ليل الفرنسي.
ولم يسبق و أن عاش الزاكي بادو حيرة من أمره كالتي يعيشها في الظرف الحالي، بسبب الإصابات التي أربكت كل الحسابات، فإلى غاية اللحظة لم يستقر الزاكي على التشكيلة الرسمية التي سيبدأ بها المباراة، و هي واحدة من المرات القليلة جدا التي يصطدم فيها بإشكال من هذا النوع.
وكان المنتخب المغربي قد أجرى مساء الأربعاء آخر مران وضع خلاله الزاكي بادو اللمسات الأخيرة على الجانبين الفني والتكتيكي، وكذا للوقوف على اللاعبين الجاهزين.
وكانت بعثة منتخب غينيا الاستوائية قد حلت بالمغرب الثلاثاء قامة من إسبانيا ، حيث أقام منتخب غينيا الاستوائية هناك معسكرا، وأجرى الأربعاء مرانا واحدا قبل إجراء المباراة.
ويدرك المنتخب المغربي أن لا خيار أمامه سوى تسجيل الفوز لتفادي السقوط في مفاجأة غير سارة في مباراة الإياب، وسيكون هاجس الزاكي بادو هو الهجوم الذي يبقى نقطة ضعف الأسود، خاصة أن المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام الكوت ديفوار وغينيا أكدت غياب النجاعة الهجومية، لذلك مطالب المهاجمون الذي سيشركهم الزاكي بادو أن يكونوا أكثر تركيزا في هذه المباراة الملغومة.
وسترحل بعثة المنتخب المغربي مساء الجمعة إلى غينيا الاستوائية في طائرة خاصة، لتفادي التعب والعياء ،خاصة أن مباراة الإياب ستجرى الأحد المقبل.