المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:
يعتبر لاعب الوداد الرياضي رشيد حسني الذي بصم على شهادة ميلاد جديدة بتونس بعد الأداء الكبير و تسجيله للهدف الثالث أمام المنتخب الليبي ضمن اقصاءيات كاس إفريقيا للمحليين التي ستقام برواندا مطلع 2016 واحدا من أفضل لاعبي الوسط بالمغرب إلا أن مدرب المنتخب الوطني الأول بادو الزاكي تغاضى عنه ولم ينادي عليه في المباريات الودية التي ظهر فيها وسط ميدان الأسود غير قادر على إيصال الكرة إلى الهجوم ومتتاقلا في سرعة الهجمات ما يطرح سؤالا ملحا على مدرب المنتخب المغربي حول عدم المناداة عليه وتفضيل لاعبي المهجر ألدين لم يقدموا الإضافة قط .
حسني الذي بصم على موسم أكثر من رائع رفقة الوداد الرياضي توجه بالفوز بلقب البطولة الثامنة عشر وسجل العديد من الأهداف الحاسمة وكان وراء تمريرات ملمترية جعلت الغابوني ماليك ايفونا يتوج بلقب الهداف .
ادن هو حسني اللاعب الرائع والخلوق يمتعنا سواء فزنا أو تعادلنا أو خسرنا فنحن نستمتع بلاعب يبدع ويمتع وان كان قد ظلمه الزاكي وانصفه الجنرال أمحمد فاخر ليكون عريس ليلة رادس التي أهلت الأسود إلى رواندا وأعادت الكرة المغربية إلى الواجهة الإفريقية فهل تكون مباراة أمس رسالة مشفرة إلى الناخب الوطني من اجل العدول عن دكتاتوريته في الاختيارات والمناداة على مطرب القلعة الحمراء رشيد حسني.