هكذا شاركت مدرسة رحال في احتفالات المسيرة بالعيون.

المغرب سبورت7 نوفمبر 2015
هكذا شاركت مدرسة رحال في احتفالات المسيرة بالعيون.
المغرب سبورت

15:44

المغرب سبورت-ضمير عبد اللطيف:

قد لا يعرفه الكثيرون لأنه بعيد عن الأضواء والكاميرات والصحافة فلقب برجل الظل الذي ظل يعمل لسنوات عديدة في المجال الرياضي كرجل خدم الرياضة وما يزال يخدمها من مجهوداته الخاصة لم تشغله مصالحه الشخصية أو العائلية عن احتضان شباب جعل منهم نجوما وحول بوصلتهم من عالم المخدرات والانحراف المظلم إلى لاعبين كبار ينشطون بمختلف الأندية الوطنية الكبيرة.

عبد الواحد السولامي المعروف برحال هو المدير العام لشركة رحال بالإضافة إلى المدرسة الرياضية التي اختصت وعلى امتداد الزمن في تفريخ العديد من النجوم التي نراها اليوم بإمكانات ذاتية وتمويل خاص بعيدا عن الربح المادي الذي يسعى وراءه الكثيرون اليوم ممن يؤسسون مشاريعهم.

رحال ليس فقط رياضيا رحال الرجل الوطني الذي أحب وطنه واخلص في حبه له فكان فيض حبه نابع من وطنية جياشة حملته لان يمرره إلى كل الأطفال والصغار فضل على دوما يحمل هم الوطن في المحافل الدولية من اجل زرع الهوية المغربية وترسيخ قيم الوطنية والمواطنة في قلوب الناشئة وخير دليل على دلك مشاركته في دوريات متعددة قصد التعريف بالمغرب وتقوية أواصر علاقة بعض الدول الأوربية كفرنسا وانجلترا وفاز بالعديد من الألقاب.

في الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة لم يبخل رحال وتنقل بالرغم من التزاماته الشخصية كل فضل الواجب الوطني على كل ما هو شخصي من اجل المشاركة فيها وكعادته ظل في علاقة وطيدة مع الأطفال والصغار العلاقة التي يعتبرها ضرورة ملحة من اجل زرع الروح الوطنية والانتماء المغربي.

رحال جمع المجد من أطرافه ما بين التألق في المجال الرياضي وما بين الإنسان الوطني الذي أحب وطنه فكرس حياته في خدمة الوطن ليستحق رجل الظل الذي يخدم في صمت ويكرس حياته من اجل الآخرين.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!