لعنة محمد فاخر تطارد الرجاء و بودريقة؟

المغرب سبورت7 نوفمبر 2015
لعنة محمد فاخر تطارد الرجاء و بودريقة؟

09:36

هذا ما أصبح يؤمن به محبو و أنصار نادي الرجاء البيضاوي موسما بعد الآخر، إذ أن آخر مدرب توج معه النسور الخضر كان هو محمد فاخر الذي قاد الرجاء للقبي الدوري ( 2010 و 2012) و التتويج بلقب كأس العرش 2012 أمام الجيش الملكي بالرباط و خسارة نهائي آخر لذات المسابقة في الموسم التالي أمام الدفاع الجديدي بركلات الحظ الترجيحية.

وكان فاخر هو من ساهم في تأهل الرجاء لمسابقة كأس العالم للأندية التي حل فيها الفريق وصيفا لبايرن ميونيخ الألماني، بعدما أشرف على تحضيره الجيد معسكر تركيا و ليسلم زمام الأمور للتونسي فوزي البنزرتي 10 أيام قبل بداية المسابقة.

و برحيل فاخر لم يسعد الرجاء و خاصة محمد بودريقة بأي من الألقاب المحلية أو القارية و غادر مبكرا أدوار مسابقة كأس العرش، كما لم يحالفه الحظ في تحطي الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أفريقيا إذ أقصي أمام حوريا كوناكري الغيني المتواضع و عاد ليخرج أمام وفاق سطيف الجزائري بالموسم التالي.

و كان فاخر قد قاد الرجاء في فترات سابقة أواخر تسعينيات القرن المنصرم للتتويج بلقب الدوري و كأس العرش حين كان يعو عددا من المدربين الأجانب الذين تتم إقالتهم.

كما يعتبر فاخر ابن الرجاء و العارف بخبايا و أسرار النادي أكثر مدرب مغربي متوج بالألقاب على الإطلاق و رفقة أندية مختلفة، و قاد مؤخرا المنتخب المحلي المغربي لنهائيات الشان برواندا.

فهل يفلح الطوسي في التخلص من لعنة فاخر الذي أقاله بودريقة قبل سنتين حين الرجاء أقوى بكثير من الفريق الحال؟ أم أن لعنة جنرال  المدربين المغاربة ستتواصل داخل هذا الفريق الذي احتار أنصاره بخصوص تقييم و تشخيص أسباب تواضعه و ابتعاده عن منصات الألقاب على الرغم من تخصيصه إيرادات مالية قياسية لتعاقداته؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!